**لندن- نصيحة للمستثمرين السعوديين بالتمسك بالعقارات رغم انخفاض الأسعار**
المؤلف: محمد الصبحي (جدة)08.15.2025

في خضم التحديات التي تجابهها العاصمة البريطانية لندن، المتمثلة في انحدار أسعار العقارات، وتدنٍّ يومي لقيمتها يقدر بنحو 2000 جنيه إسترليني، وفقًا لتقارير الأسواق، بالتزامن مع الهبوط الحاد الذي تشهده العملة البريطانية، يشدد خبراء العقار على أهمية محافظة المستثمرين السعوديين على ممتلكاتهم العقارية في لندن، ريثما تستعيد الأسعار رونقها، ويستندون في هذا الرأي إلى أن متوسط دخل الفرد في لندن يناهز 33513 دولارًا سنويًا، إضافة إلى أن عاصمة الضباب تعتبر سادس أبرز وجهة سياحية على مستوى العالم، علاوة على كونها أكبر مركز مالي عالمي بعد نيويورك، ويعزون هذا الانخفاض الطفيف إلى كونه ردة فعل متوقعة جراء الأزمة التي تلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودخول القارة العجوز والاقتصاد العالمي برمته في مرحلة تتأرجح بين الركود والتباطؤ الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أجمع اثنان من الخبراء العقاريين على أن الوقت الراهن يمثل فرصة سانحة ومناسبة لشراء العقارات في قلب لندن النابض بالحياة.
وصرح عضو اللجنة العقارية بغرفة تجارة وصناعة جدة، الأستاذ عبدالمنعم مراد، قائلًا: "الاقتصاد البريطاني يعاني بشكل عام من ظروف عصيبة نتيجة للتقلبات الاقتصادية التي تهز أرجاء القارة الأوروبية، بدءًا من انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني وصولًا إلى قطاع العقارات، إلا أن هذا الوضع يمثل في طياته فرصة ذهبية للمستثمرين ذوي الطموح من المملكة العربية السعودية الذين يتطلعون إلى استثمار أموالهم خارج حدود الوطن، وذلك عن طريق اقتناء العقارات البريطانية المتاحة."
وبخصوص العقارات السعودية المتواجدة حاليًا في لندن، أضاف مراد: "الاستثمارات على اختلاف أنواعها تواجه الصعوبات والتحديات نفسها التي تواجهها العقارات، وفيما يتعلق بالمستثمرين الخليجيين والسعوديين على وجه الخصوص، فإنهم يواجهون بعض العراقيل عند شرائهم للممتلكات على اختلاف أنواعها، سواء كانت عقارات أو غيرها، إلا أنه يتعين على المستثمرين الإبقاء على استثماراتهم في لندن حتى يتعافى الاقتصاد البريطاني ويعود إلى سابق عهده."
من جانبه، أوضح عضو مجلس الأعمال السعودي البريطاني، الأستاذ محمد العنقري، أن من يمتلك العقارات في لندن بهدف الاستثمار قد يتعرض لتأثير طفيف، حيث إن الانخفاض الطارئ الذي تشهده أسعار العقارات اللندنية لن يستمر طويلًا، ويعتبر تراجعًا طبيعيًا يأتي بعد فترة من الارتفاع المتواصل الذي شهدته أسواق العقار البريطانية.
وأشار إلى أن مالكي العقارات بغرض السكن خلال الإجازات لن يتأثروا بشكل كبير بالانخفاض الحالي في أسعار العقارات هناك.
وفيما يتعلق بترتيب لندن كسادس أكبر وجهة سياحية في العالم، ومدى تأثير ذلك على أسعار عقاراتها، أفاد بأن العقار اللندني قد شهد ارتفاعات قياسية في الحقبة الماضية، ومن البديهي أن يتبع هذا الارتفاع انخفاض طبيعي ومؤقت."
وفي سياق متصل، أجمع اثنان من الخبراء العقاريين على أن الوقت الراهن يمثل فرصة سانحة ومناسبة لشراء العقارات في قلب لندن النابض بالحياة.
وصرح عضو اللجنة العقارية بغرفة تجارة وصناعة جدة، الأستاذ عبدالمنعم مراد، قائلًا: "الاقتصاد البريطاني يعاني بشكل عام من ظروف عصيبة نتيجة للتقلبات الاقتصادية التي تهز أرجاء القارة الأوروبية، بدءًا من انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني وصولًا إلى قطاع العقارات، إلا أن هذا الوضع يمثل في طياته فرصة ذهبية للمستثمرين ذوي الطموح من المملكة العربية السعودية الذين يتطلعون إلى استثمار أموالهم خارج حدود الوطن، وذلك عن طريق اقتناء العقارات البريطانية المتاحة."
وبخصوص العقارات السعودية المتواجدة حاليًا في لندن، أضاف مراد: "الاستثمارات على اختلاف أنواعها تواجه الصعوبات والتحديات نفسها التي تواجهها العقارات، وفيما يتعلق بالمستثمرين الخليجيين والسعوديين على وجه الخصوص، فإنهم يواجهون بعض العراقيل عند شرائهم للممتلكات على اختلاف أنواعها، سواء كانت عقارات أو غيرها، إلا أنه يتعين على المستثمرين الإبقاء على استثماراتهم في لندن حتى يتعافى الاقتصاد البريطاني ويعود إلى سابق عهده."
من جانبه، أوضح عضو مجلس الأعمال السعودي البريطاني، الأستاذ محمد العنقري، أن من يمتلك العقارات في لندن بهدف الاستثمار قد يتعرض لتأثير طفيف، حيث إن الانخفاض الطارئ الذي تشهده أسعار العقارات اللندنية لن يستمر طويلًا، ويعتبر تراجعًا طبيعيًا يأتي بعد فترة من الارتفاع المتواصل الذي شهدته أسواق العقار البريطانية.
وأشار إلى أن مالكي العقارات بغرض السكن خلال الإجازات لن يتأثروا بشكل كبير بالانخفاض الحالي في أسعار العقارات هناك.
وفيما يتعلق بترتيب لندن كسادس أكبر وجهة سياحية في العالم، ومدى تأثير ذلك على أسعار عقاراتها، أفاد بأن العقار اللندني قد شهد ارتفاعات قياسية في الحقبة الماضية، ومن البديهي أن يتبع هذا الارتفاع انخفاض طبيعي ومؤقت."